samedi 20 mars 2010

من الخراب إلى المندب


ها هي ذي إسرائيل اللعينة تطل كل يوم علينا من زاوية وسخة وساخة تاريخها و تعفن سوابقها، مسكينة...نعم هي المسكينة الغبية التي لم تجد اسما لخرابها سوى الخراب و نحن نقول لها لا بارك الله في عماركم و خرابكم و خرب خرابكم إن شاء الله تعالى.
و بعد الخراب من ذاك الغراب الذي ليس له أحباب سوى المنافقين من أرذل الأصحاب، جاء دور باب المندب لتندب الشريدة حظها قريبا بإذن الله و لتتوالى بذلك نذائر الشؤم عليها الواحدة تلوى الأخرى و سبحان الذي أتقن كل شيء خلقه و إلى الخير هدى عبده، و ضل العاصي و عمى قلبه.
سبحانك ربي و بحمدك عدد خلقك و مداد كلماتك و زنة عرشك يا الله يا الله يا الله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire